السبت، 28 ديسمبر 2013

مؤتمر نهاوند

في بحثي عن جذور التشيع وجدت:

-خروجه من فارس .

-نتاجه يصب في فارس .

-لم يعطه الباحثون المسلمون حقه حتى اليوم كما أعلم .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
# بعد سقوط فارس و فتح الفتوح "نهاوند" في محرّم الشهر الأول الهجري "ولعل ذلك يفسر اللطم و البكاء و العويل"  .

# أما أول من بذر بذرة التشيع فهو كسرى يزدجرد بعد معركة نهاوند التي انهزم فيها الفرس مباشرة، حين عقد يزدجرد المهزوم 

مؤتمره المعروف باسم (مؤتمر نهاوند)، وانتهى المؤتمرون إلى قرار يقضي بدخول جمع منهم في دين الإسلام ((لأجل هدمه من 

الداخل)) .   

# وكانت أول ثماره السامة تسلل المجوسي أبي لؤلؤة النهاوندي، صاحب المرقد المعروف اليوم في إيران، إلى 

عاصمة العرب، ثم نجاحه في قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بعد سنتين من المؤتمر فقط!

# ثم بفتنة "اثارة الغوغاء و الدهماء"  على الخليفة الراشد عثمان بن عفان ((و هم فرس)) في 18 من ذي الحجة 

و هنا ((يحتفلون بنجاح اسقاط أول نظام حكم)) ثم يدّعون أنّهم يحتفلون بما يسمى "عيد الغدير" .

# ثم بفتنة "اغتيال القادة الكبار" فجاءت بأيدي فارسية ..فكانت ثمرتها اغتيال علي بن أبي طالب و  الفشل في محاولة اغتيال 

معاويةبن أبي سفيان و عمر ابن العاص . 

# ثم بفتنة""فتنة ضرب الكبار بالكبار""بتنصيب الحسن بن علي..و تحريضه للأخذ بثأر أبيه  و لكن السيد/ الحسن ابن علي 

اكتشف هذه المؤامرة فسعى إلى معاوية و تصالح معه ..فلقبه شيعته ب"مذل المؤمنين" بعدها بفتره ليست بالقصيرة ... خرج 

إلى المدائن في فارس بعدها جرت محاولة اغتياله فطعن في فخذه"قيل أنها زوجته الفارسية وقيل أحد جنوده" نجا منها ثم مات 

بسبب الجرح.

#ثم اكمال "فتنة ضرب الكبار بالكبار" التي فشلوا  فيها مع الحسن عندما حكم يزيد بن معاوية ..جاءت الرسائل تترا من الكوفة 

الى الحسين بن علي و للأسف نجحوا في ذلك و خدعوا سيدنا الحسين ثم 

قتلوه ...........يتبع